الرائدة لكرة السلة

تعتبر الإسماعيلية واحدة من الفرق الإسلامية التي أثارت جدلاً واسعاً بين العلماء والمفكرين عبر التاريخ. ومن بين الذين تناولوا هذه الفرقة بالدراسة والتحليل هو الشيخ محمد بن صالح العثيمين، أحد أبرز علماء السنة في العصر الحديث. مذهبالإسماعيليةعندابنعثيمين

موقف ابن عثيمين من الإسماعيلية

لقد تناول الشيخ ابن عثيمين قضية الإسماعيلية في العديد من محاضراته وكتاباته، حيث وصفها بأنها من الفرق الضالة التي انحرفت عن منهج أهل السنة والجماعة. وأكد أن الإسماعيلية تبنت أفكاراً باطنية تخالف العقيدة الإسلامية الصحيحة، خاصة فيما يتعلق بمسائل الإمامة والتأويل الباطني للنصوص الشرعية.

الانحرافات العقدية عند الإسماعيلية

من أبرز الانحرافات التي أشار إليها ابن عثيمين في مذهب الإسماعيلية:
1. الاعتقاد بإمامة معصومة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما يخالف عقيدة أهل السنة في الخلافة.
2. التأويل الباطني للقرآن الكريم، حيث يحملون النصوص معاني غير ظاهرة تخدم أفكارهم.
3. الغلو في الأئمة واعتقاد أن لهم صفات إلهية في بعض الفرق الإسماعيلية المتطرفة.

تحذير ابن عثيمين من الإسماعيلية

حذر الشيخ ابن عثيمين المسلمين من الانخداع بفكر الإسماعيلية، مؤكداً أن عقيدتهم تتناقض مع أصول الإسلام التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم. ونبه إلى خطورة الأفكار الباطنية التي تزعم الوصول إلى حقائق خفية في الدين بعيداً عن فهم السلف الصالح.

الخلاصة

يبقى موقف ابن عثيمين من الإسماعيلية واضحاً وصريحاً في رفضه لمذهبهم واعتباره من الضلالات التي يجب الحذر منها. ويؤكد أن المنهج الصحيح هو اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، بعيداً عن التأويلات الباطنية والانحرافات العقدية.

هذا المقال يلخص رؤية الشيخ ابن عثيمين للإسماعيلية، مع التركيز على الجوانب العقدية التي تميز هذه الفرقة عن أهل السنة والجماعة.